الجمعة، 4 يوليو 2008

أحمد أبو الغيط : أطلب بشدة وبرجاء وبتوسل أن تكثروا من الدعاء ......

في حوار للمهندس أحمد أبو الغيط من داخل المركز الطبي العالمي بالعاشر من رمضان مع مندوب (رابطة محبي منصورأبو الغيط ) :

مندوب الرابطة : نسأل الله العلي العظيم أن يشفي الاستاذ منصور ونجله محمد وأن يمنن عليهما بالشفاء العاجل والعافية وأن يتغمد الفقيدتين بالرحمة والمغفرة .
م/ أحمد : الحمد لله علي كل شيء وجزاكم الله خيرا علي أهتمامكم وحرصكم للحصول علي الاخبار الصحيحة .

مندوب الرابطة : نريد الاطمئنان علي الحالة الصحية للاستاذ منصور هذا اليوم ؟
م/ أحمد : الحمد لله أخي منصور يتحسن يوما بعد يوم ولقد وصل بالامس الي حالة إفاقة كبيرة يدرك من حوله ويعرفهم ويسمع منهم ويفهم ما يقولونه لكنه لايستطيع التحدث لمن حوله بسبب وجود أنبوب التنفس الصناعي في فمه وصدره ولذلك قرر الاطباء منع الزيارات له حتي لا يتعرض إلي أي شيء يؤثر علي حالته النفسية .ونحن لا ندري حتي الان هل هو متذكر للحادث أم لا ؟ لانه لم يتحدث معنا حتي الان لانه مازال تحت جهاز التنفس الصناعي وقد رفع عنه حتي الان ثلاث مرات خلال المدة السابقة وأخرها أمس الخميس الموافق 3/7/2008وبالنسبة لعظام الصدر والرئة تتعافي يوما بعد يوم بدليل رفع جهاز التنفس ثلاث مرات .

مندوب الرابطة : نريد الاطمئنان علي الحالة الصحية لمحمد هذا اليوم ؟
م/ أحمد : بالنسبة لحالة محمد عنده إصابة في الراس وتم إجراء عملية جراحية له في نفس يوم الحادث وكسر بسيط في فخذ القدم اليمني وتم تركيب شريحة له منذ أسبوع وحالته تتقدم يوما بعد يوم ولكنه لم يصل إلي درجة الوعي الكامل حتي الان وصرح الاطباء بأنه يمكن له الخروج من العناية المركزة بعد أسبوع إن شاء الله تعالي .

مندوب الرابطة : ماهو تسلسل الاحداث منذ يوم الحادث الاليم إلي اليوم ؟
م/ أحمد : منصور ومحمد دخلا المستشفي وهما في درجة إفاقة 5 من 14 وظلا يتحسنا يوما بعد يوم حتي وصلا منصور الان إلي درجة إفاقة 14 من 14 أما محمد فوصل إلي درجة إفاقة 11 من 14 والاطباء يؤكدون أنهما يسيران في الاتجاه الصحيح نحو الوضع الطبيعي لهما إن شاء الله تعالي .
مندوب الرابطة : ماهي الكلمة التي توجهها إلي أهالي المنزلة بخصوص هذا الامر ؟
م/ أحمد : أقول لهم الحمد لله علي كل حال ولقد ظهر من خلال هذا الموقف الحب الكبير والتعاطف الغير عادي الذي يحظي به أخانا منصور (شفاه الله وأبنه ) وكذلك للشهيدتين الزوجة والابنه ( تغمدهما الله برحمته وعدهما من الشهداء ورزقهما صحبه النبي - صلي الله عليه وسلم - وجمعهما في مستقر رحمته ) ونحن مازلنا في المحنة ، وإذا كنا جميعا بين يدي الرحمن فإن أخانا منصور وأبنه يحتاجان بشدة إلي لطف وكرم وعناية ورحمة الرحمن ، فأنا أطلب بشدة وبرجاء وتوسل أن تكثروا جميعا من الدعاء في السجود وفي القنوت وفي الليل حتي يخفف الله عنا هذة المحنة ، فالدعاء هو السلاح القوي المطلوب في هذة اللحظات لان العلم يقف عند محطات معينة يعجز فيها تماما ويقول لك الدكتور (قول يارب ) .
فليس لنا ملجأ الا إليه - وليس لنا مستعان الا به - وليس لنا عونا الا منه - إليه أدعوا وإليه ماّب - إليه أدعوا وإليه متاب .

ليست هناك تعليقات: